الخميس، 13 ديسمبر 2018

استراتيجيات تساعد رواد الأعمال لدعم مشاريعهم بأفكار جديدة

استراتيجيات تساعد رواد الأعمال لدعم مشاريعهم بأفكار جديدة

نتيجة بحث الصور عن رواد الأعمال

لا شك أن أكثر أهمية ما يُميز رواد الممارسات أو القادة الناجحين هو التمكن من الإبداع والابتكار وكيف يجعلون من أنفسهم قادة مميزين لهم أسلوبهم المتميز، فما هي المطالب اللازم توافرها للانتقال من مستوظف مبتكر إلى زعيم شركة متنامية له باله المتميز ورؤيته المخصصة؟

يبدأ الشأن بخلق بيئة يشعر فيها موظفو مؤسستك بالراحة وهم يعبرون عن مخاوفهم بخصوص الوجهة الذي تمشي فيه المؤسسة، ويعرفون أنك ستأخذ ذلك الإنتقاد بالأسلوب التي يقصدونها، فلن يكون نشاطك التجاري قادرًا على التكيف مع الأوقات المتغيرة لو كان صوتك هو الصوت الأوحد الهام، ولكن كيف تَستطيع القيام بذلك؟

إليك أكثر أهمية 5 تَخطيطات تجعل منك زعيمًا قادرًا على مساندة مشروعك بأفكار رائعة:
1- كن محبًا للإطلاع 
تقول الدكتورة إيمي إدموندسون أستاذ القيادة والإدارة في كلية هارفارد للأعمال: “تيقن باستمرار من أنك تطرح أسئلة من شأنها تركيز اهتمام المستوظفين تسير فى الاتجاه الصحيح، وتلك لن تكون أسئلة سهلة تكون إجابتها نعم أو لا، ولكن امنح فريقك الاحتمالية للتفكير بحرص وتقديم شيء نافع للمشروع، وعليك أن تُأوضح نفسك أنك لست عالم في مختلف الساحات، حتى أفضل أفكارك يمكن أن تشكل أفضل بواسطة تعزيزها بمساهمات الآخرين”.

2- الأخطاء تتم .. لهذا تداول معها بكل أريحية
من غير شك الحياة ليست عبارة عن سلسلة نجاحات متتالية وإنما يتخللها العديد من الفشل والوقوع، ولكن تخطى هذا وتحويله لنجاح يصنعه أصحاب الإرادة القوية، فلو كان الخطأ أو الفشل يمثل خطوة للخلف، فإن تحويله إلى فوز يمثل خطوات للأمام تدفع صاحبها لمزيد من الإنجاز، لهذا عليك تقبل تلك اللحظة والتعامل معها بكل أريحية، وأن تتعلم منها حتى لا تكرر نفس الخطأ مرة أخرى.

3- لا تقلق من الجدل خلال المباحثات
الجدل يمكن أن يشكل نافعًا لنشاطك أو مشروعك ما دام أنه يتم بأسلوب بناءة، يقول ستيوارت فريدمان الأستاذ في ميدان الإدارة في جامعة بنسلفانيا: “إنه من الهام فيما يتعلق إلى رواد الإجراءات أن يتناقشوا مع زملائهم بشأن تدابير الشغل الناجحة وطرق التسويق للوصول لأفضل سبل التوفيق في الإدارة”.

4- ابعد عن طريقة الترهيب في قيادة فريقك
إذا كنت تدير مشروعك وتريد التوفيق مع مجموعة العمل فمن الهام أن تتذكر أن الاعتدال فى جميع الأشياء حتماً هو أمر غير سلبي بشكل كبير وسيجعلك تبلغ إلى النتائج التي تريدها بأسهل ما يمكن، فأسلوب الترهيب مع مجموعة العمل قد يقود إلى النفور منك وهكذا لن تحصل على النتائج التي تريدها من الفريق، وأيضاً الرضا الكامل أو التهاون قد يصلك إلي نفس الشأن لأن الأوقات الجيدة لا تدوم بلا انقطاع، وخصوصا في عالم سريع التحول مثل عالم رواد الأفعال.

5- لا تتجاهل أفكار المستوظفين
قد لا تدرك أنك تقوم بتجاهل أفكار المستوظفين الجيدة التي قد تساعدك على تعديل مشروعك، حيث قامت ليه تومبسون الأستاذة في كلية كيلوج للإدارة، والمؤلف المشترِك لكتاب تحت عنوان وقف الإنفاق، ابدأ الإدارة: تَخطيطات لتغيير الطقوس السيئة، بتصرف بحث بشأن ذلك الموضوع ووجدت أنه عندما تأتي الإجابات من داخل الشركة يتم التنازل عنها والبحث عن غيرها بالرغم من أنها من الممكن أن تكون هي الإجابات السليمة.


وغالباً ما يُنظر إلى الأفكار الداخلية على أنها ابتزاز، فإذا كنت أنت القائد وتبنيت فكرة من واحد من المستوظفين فقد تتصور إنك بهذا قد أصبحت تابعاً بينما إنك إذا سمعت عن نفس الفكرة بالتحديد من ناحية خارجية – من الممكن أن تكون شركة مسابقة أو أحدى المؤسسات -،عندها ستسعى لتطبيقها بينما أنها متكررة، وذلك أسواء شيء يمكن القيام به في عالم رواد الأفعال.

لديك سؤال؟ دعنا نساعدك بالاتصال بنا عبر صفحة خدمات