 |
| إضافة شرح |
بقلم أماندا كوبر
لندن (رويترز) - ارتفع النفط يوم الثلاثاء معربا عن بعض خسائره الضخمة التي شهدها في اليوم السابق في صورة إظهار متواضع للقوة في الاسهم العالمية وأضعف الدولار قليلا وانقطاع الامدادات غير المخطط له في ليبيا العضو في أوبك قدم الدعم.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتا إلى 60.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 1045 بتوقيت جرينتش ، بعد أن هبطت 3 في المائة في اليوم السابق ، في حين ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية (CLC1) 37 سنتا إلى 51.37 دولار للبرميل.
"إن الدولار هو أضعف قليلا ، ولكن بخلاف ذلك ، لا أرى أي سبب لماذا هذا السوق ينبغي أن تجمع في الوقت الحالي. لقد انخفض بشدة يوم أمس ، لذلك قد تصحيح أعلى" ، وقال PVM نفط أسوشياتس Tamas Varga.
تراجعت الأسهم العالمية بأكثر من 5 في المائة حتى الآن هذا الشهر ، تحت ضغط من القلق بشأن تأثير الخلاف التجاري الأمريكي مع الصين على النمو الاقتصادي ، وقد وقع النفط في أسفل المسوّدة.
كما أن الدولار ، الذي اكتسب 5 في المائة في 2018 بفضل ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ، أدى أيضاً إلى خلق رياح معاكسة للنفط والسلع الصناعية الأخرى ، التي تستفيد من الانخفاض في العملة.
وجاءت دفعة متواضعة لسعر النفط من إغلاق للإنتاج في ليبيا ، حيث أعلنت شركة النفط الوطنية (NOC) قوة قاهرة يوم الاثنين على الصادرات من حقل الشرارة النفطي ، أكبر البلاد ، والتي استولت عليها مجموعة مليشيا في نهاية الأسبوع الماضي. .
وقالت شركة نفط الشمال العراقية إن عملية الإغلاق ستؤدي إلى خسارة إنتاج تصل إلى 315 ألف برميل في اليوم ، وخسارة إضافية قدرها 73 ألف برميل في اليوم في حقل النفط "فيل".
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع دول غير أعضاء مثل روسيا وعُمان الأسبوع الماضي على خفض إنتاج الخام بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا من يناير للمساعدة في توازن العرض والطلب.
قالت روسيا يوم الثلاثاء انها تعتزم خفض انتاجها النفطي بما يتراوح بين 50 ألف و 60 ألف برميل يوميا في يناير كانون الثاني في إطار وسائل تدريجية للوفاء بالتزامها بموجب الاتفاق بخفض إنتاجها بواقع 220 ألف برميل يوميا.
في الأسواق الفعلية ، خفضت كل من الكويت وإيران هذا الأسبوع أسعار إمدادات النفط الخام لشهر يناير إلى آسيا.
المحللون والمستثمرون ليسوا مقتنعين حتى الآن بأن خفض العرض سوف يكون فعالاً في تجنب تكرار عام 2014 ، عندما تجاوز الإنتاج العالمي السريع النمو نمو الطلب وأدى إلى تراكب ضخم للوقود غير المرغوب فيه.
وقال ستيفن اينيس رئيس التعامل في اسيا والمحيط الهادي في شركة اواندا للوساطة في الاوراق المالية بسنغافورة "لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين اذا كان خفض الانتاج كثيفا بما يكفي لاثبات كبير في المعروض العالمي."
وفي ظل عدم الثقة ، قام مديرو الأموال بخفض حصصهم من العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط والخيارات إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات من هذا الشهر